تقسيم الحديث بالنسبة إلى عدد طرقه
Standar
Kompetensi :
Memahami
pembagian hadits berdasarkan jumlah perawinya
Kompetensi
Dasar :
1. Menjelaskan pengertian, syarat-syarat, macam-macam dan contoh
Hadits Mutawatir.
2. Menjelaskan pengertian dan klasifikasi Hadits Ahad
ينقسم الحديث باعتبار عدد طرقه إلى قسين
وهما المتواتر والآحاد.
1. الحديث المتواتر
o تعريفه :
المتواتر لغة اسم فاعل
مشتق من التواتر أي التتابع، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.
واصطلاحا: ما رواه
جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب، عن مثلهم من أوّل السند إلى منتهاه على أن لا
يختلّ هذا الجمعُ في أيّ طبقة من طبقات السند.
(أصول الحديث :301)
o شروط الحديث المتواتر
1. أن
يكون رواته عددا كثيرا, وقد اختلف في أقل الكثرة على أقوال، والمختار أنه عشرة أشخاص.
2. أن
يحيل العقل تواطؤهم على الكذب، أو حصول الكذب منهم اتفاقا.
3. أن
يرووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء.
4. أن
يكون مستند روايتهم الإدراكَ الحسيّ، بأن يكون آخر ما يؤول إليه الطريق ويتمَّ
عنده الإسناد ، أمرا حسيا مدركا بإحدى الحواس الخمس الظاهرة من الذوق واللمس والشم
والسمع والبصر.
o حكم المتواتر
المتواتر يفيد العلم الضروري, , أى
اليقين الذى يضطر الإنسان إلى التصديق تصديقا جازما كما يشاهد الأمر بنفسه. لذلك
كان المتواتر كله مقبولا, فلا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته. ومنكره كافر.
o أقسام الحديث المتواتر
وينقسم الحديث
المتواتر إلى قسمين هما لفظي ومعنوي.
1. المتواتر اللفظي: وهو ما تواتر لفظه ومعناه ( تيسير : 20)
مثاله: حديث "من كذب عليّ متعمّدا
فليتبوّأ مقعده من النار". فإنه نقله من الصحابة رضي الله عنهم العدد الكثير،
وذكر بعض الحفاظ أنه رواه عنه صلى الله عليه وسلم اثنان وستون نفسا من الصحابة،
وفيهم العشرة المشهود لهم بالجنة. وهذا القسم هو الذي قال فيه ابن الصلاح : إنه
نادر الوجود في الحديث.(المنهل95)
2. المتواتر المعنوي : هو ما تواتر معناه دون لفظه. (تيسير:21)
ومثاله : أحاديث رفع اليدين في الدعاء،
فقد روي عنه نحو مائة حديث في كل منها : ( (رَفَعَ يَدَيْهِ). فقد جمع السيوطي في
جزء ولكنها في قضايا مختلفة، وكل قضية منها لم تتواتر. والمقدار المشترك فيها
- وهو الرفع عند الدعاء – تواتر تواترا
ضمنيا باعتبار المجموع.
o أشهر المصنفات فيه
1. الأزهار
المتناثرة في الأخبار المتواترة : للسيوطي وهو مرتب على الأبواب.
2. قطف
الأزهار : للسيوطي أيضا، وهو تلخيص الكتاب السابق.
3. نظم
المتناثر من الحديث المتواتر لمحمد بن جعفر الكتاني (تيسير
: 21)
2. الحديث الآحاد
o تعريفه :
هو في اللغة جمع أحد
بمعنى الواحد وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد.
وفي الاصطلاح : هو ما
لم يجمع شروط المتواتر ( منهج ذوي النظر : 50)
وقال
محمود يونس : الخبر الآحاد هو الخبر الذي لم يبلغ نقلته في الكثرة مبلغ الخبر
المتواتر سواء كان المخبر واحدا أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة إلى غير ذلك
من الأعداد التي لا تشعر بأن الخبر دخل بها الخبر المتواتر. (محمود يونس :28)
o حكم الآحاد
هو يفيد العلم النظري
أي العلم المتوقف على النظر والاستدلال.
o أقسام
الحديث الآحاد بالنسبة إلى عدد طرقه
ينقسم الخبر الآحاد
بالنسبة إلى عدد طرقه إلى ثلاثة أقسام وهي : المشهور والعزيز والغريب. وبيانها ما
يلي.
1. المشهور أو المستفيض
لغة
هو اسم مفعول من " شهرتُ الأمر " اذا أعلنته وأظهرته وسمي بذلك لظهوره.
واصطلاحا
هو ما رواه ثلاثة فأكثر ولو في طبقة واحدة ولم يصل إلى درجة التواتر. (منحة
المغيث: 45)
ويسميه بعض العلماء
المستفيض، فالمستفيض والمشهور عندهم سواء، وعند غيرهم أن المستفيض ما يكون في
ابتداء سنده وانتهائه سواء. كذا في "النخبة"
مثاله
: ما رواه البخاري ومسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من
سلم المسلمون من لسانه ويده ".
ليكون
الأمر واضحا انظر إلى الجدول الآتي:
فهذا الحديث يسمى مشهورا لأن سنده لا
تقلّ عن ثلاثة أسانيد.
أما المشهور بالمعنى
اللغوي، فهو يشمَل المتواتر والمستفيض والمشتهر على ألسنة الناس ولو لم يكن له
سند، ويشمل المشهورَ عند أهل الحديث وأهل العلم أو العوام، والمشهور عند طائفة
خاصة، كالمشهور عند أهل الحديث خاصة، أو عند الفقهاء ، أو عند الأصوليين، أو عند
النحاة، أو المشهور بين العامة.
فأما المشهور عند أهل
الحديث والعلم والعوام فمثاله حديث :
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ... "
أما المشهور عند أهل
الحديث خاصة فهو كحديث: " قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو
على رعل وذكوان" أخرجه الشيخان.
ومثاله عند الفقهاء:
" أبغض الحلال عند الله الطلاق" رواه أبو داود (2/55) كتاب الطلاق.
ومثاله عند الأصوليين
" رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" رواه ابن ماجه (1/659) (2045)
ومثاله عند النحاة :
" نعم العبد صُهيب، لو لم يخف الله لم يعصه" قال العراقي وغيره : لا أصل
له ولا يوجد بهذا اللفظ في شيء من كتب الحديث.
ومثاله عند العامة :
" من دل على خير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم 06/41) (1893) كتاب
الإمارة.
حكم المشهور
المشهور اللغوي
والاصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحا أو غير صحيح، بل منه الصحيح ومنه الحسن والضعيف بل
والموضوع. لكن إن صح المشهور الاصطلاحي فتكون له ميزة ترجحه على العزيز والغريب.
2. الحديث
العزيز
وهو لغة : فعيل ، إما
من عزّ يعِزّ (بالكسر) إذا قل وندر بحيث لا يكاد يوجد. وإما من عزّ يعَزّ (بالفتح)
إذا اشتد وقوي.
واصطلاحا : هو أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
يعني أن لا يوجد في
طبقة من طبقات السند أقل من اثنين، أما إن وجد في بعض طبقات السند ثلاثة فأكثر فلا
يضرّ. بشرط أن تبقى ولو طبقة واحدة فيها اثنان، لأن العبرة لأقل طبقة من طبقات
السند.
مثاله :
ما رواه الشيخان من
حديث أنس رضي الله عنه، والبخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده
" الحديث.
رواه عن أنس قتادةُ
وعبدُ العزيز بن صهيب، ورواه عن قتادة شعبةُ وسعيدٌ، ورواه عن عبد العزيز اسماعيلُ
بن عُليّة وعبدُ الوارث، ورواه عن كلٍ جماعةٌ.
حكمه :أنه قد يكون صحيحا، وقد يكون حسنا
وقد يكون ضعيفا. (المنهل :88)
3. الحديث
الغريب
الغريب لغة :صفة
مشبهة بمعنى المنفرد المنفرد عن وطنه أو
البعيد عن أقاربه .
واصطلاحا : هو ما
انفرد بروايته راوٍ بحيث لم يروه غيرُه، أو انفرد بزيادة في متنه أو إسناده. (المنهل
اللطيف: 84)
وقال صاحب التيسير :
هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحدٌ
أقسام الغريب :
يقسم الغريب بالنسبة
لموضع التفرد فيه إلى قسمين : "غريب مطلق" و " غريب نسبي"
1). الغريب المطلق أو الفرد المطلق: وهو ماكانت الغرابة في أصل
سنده، أى ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده
مثاله: حديث " الولاء لُحمة كلحمة
النسب، لا يباع ولا يوهب.
2). الغريب النسبي او الفرد النسبي: ما كانت الغرابة في اثناء
سنده أى أن يرويه أكثر من راو في أصل سنده ثم ينفرد بروايته راو واحد عن أولئك
الرواة.
أنواع الغريب النسبي :
أ. ما انفرد الثقة برواية الحديث
مثاله : حديث " كان صلى الله عليه
وسلم يقرأ في الأضحى والفطر بـ " ق" و " اقتربت الساعة" [1].
فإنه
لم يروه ثقة إلا ضَمْرةُ بن سعيد المازني، فقد تفرد به عن عبيد الله ابن عبد الله
عن أبي واقد الليثي عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما رواه مسلم وأصحاب السنن،
ورواه من غير الثقات ابن لَهيعة، وهو ضعيف عند الجمهور. لاختلاطه بعد احتراق كتبه
فإنه رواه عن خالد بن يزيد عن الزهريّ عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها.
للإيضاح انظر إلى الجدول الآتي:
ب. ما انفرد بروايته راو عن راو
مثاله حديث أنس : أن النبي صلى الله
عليه وسلم أولم على صفية بتمر وسويق" فقد رواه عن أنس الزهريُّ، ورواه عنه بكر بن وائل، ولم يروه عن بكر بن وائل إلا أبوه وائل بن داود،
ورواه عن وائل سفيان بن عيينة، وإن روي عن الزهري من طرق أخرى. لكنه غريب بالنسبة إلى
أنه لم يروه عن بكر بن وائل إلا أبوه وائل
بن داود.
ج. ما تفرد به أهل بلد أو أهل
جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى
مثاله : ما رواه مسلم من حديث عبد الله بن زيد
في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومسح رأسه بماء غير فضل يديه : قال الحاكم هذه سنة غريبة تفرد بها أهل مصر
ولم يشاركهم فيها أحد (محمود
يونس: 71)
تقسيم آخر للغريب
قسم العلماء الغريب
من حيث غرابة السند أو المتن إلى ثلاثة أقسام :
1.
غريب المتن والإسناد
: وهو الحديث الذي يتفرد برواية متنه راو
واحدٌ. (تيسير: 30)
مثاله حديث النهي عن
بيع الولاء وهبته وهو " الولاء لُحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب ولا يورث
"
الإيضاح :
تفرد به عبد الله بن دينار عن ابن عمر.
فهذا التفرد في السند.
وإذا نظرنا من جهة المتن فرواية الشافعي
تفرد عن رواية البخاري ومسلم، فلهذا كان
ذلك الحديث تفرد في السند والمتن.
2.
غريب الإسناد :
كالحديث المعروف متنه برواية جماعة من الصحابة فيتفرد راو واحد بروايته عن صحابي
آخر، فإنه يكون غريبا من هذا الوجه مع أن متنه ليس غريبا. مثاله
ما رواه البخاري ومسلم:
3.
غريب بعض المتن : ومثاله مارواه الترمذي عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال :
(فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل حرّ أو عبد، ذكرا
كان أو أنثى من المسلمين- صاعا من تمر أو صاعا من شعير). تفرد الإمام مالك عن سائر
رواة هذا الحديث بزيادة (من المسلمين). فالغرابة هنا للزيادة التي في متن هذا
الحديث.
أشهر المصنفات فيه
1.
أطراف الغرائب
والأفراد للحافظ محمد بن طاهر المقدسي (448 – 507 هـ)
2.
الأفراد للحافظ أبي
الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي (306 – 385 هـ)
3.
الأحاديث الصحاح
الغرائب لعبد الرحمن بن يوسف المزي الشافعي (654 – 742 هـ)
Post a Comment