Selamat Datang di Portal Pendidikan

QIRAAH SAB'AH






أنواع القراءات
Standar Kompetensi :
Mengetahui dan memahami macam-macam Qiro'at
Kompetensi Dasar :
1.      Menjelaskan pengertian dan dalil turunnya al-Qur'an dengan 7 huruf.
2.      Menjelaskan pengertian qiro'at dan qurro'
3.      Menjelaskan qiro'at sab'ah
4.      Menjelaskan macam-macam qiro'at, hukum dan hikmahnya.

1.  نزول القرآن على سبعة أحرف
o    أدلة نزول القرآن على سبعة أحرف
لا سبيل إلى الإستدلال على هذا إلا مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولقد جاء هذا النقل الصحيح من طرق مختلفة كثيرة. وقد نص أبو عبيد القاسم بن السلام على تواتر حديث نزول القرآن على سبعة أحرف , ومنها :
عن أبن عباس رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف (أحرجه البخارى ومسلم وغيرهما)
وعن ابن قيس مولى عمروبن العاص عن عمرو أن رجلا قرأ من القرآن فقال له عمرو  : إنما كذا وكذا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : أن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف, فأي ذلك قرأتم أصبتم فلا تماروا ( أخرجه الامام أحمد ) 
o     معنى الأحرف السبعة
وقد اختلف العلماء فى المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا أهمها كالآتى :
الأوّل : إن المراد سبعة أوجه من المعانى المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو أقبل وتعالى وهلم . وذلك  كانت سعة للناس لأنهم أميون فوسع لهم فى اختلاف الألفاظ إذا كان  المعنى متفقا. وتلك السبعة الأحرف إنما كان فى وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك, فإذا ارتفعت تلك الضرورة عندما كثر منهم من يكتب وقدروا على حفظ ألفاظه , وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد.
الثانى : إن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب نزل عليها القرآن, فهذه اللغات السبع متفرقة فى القرآن الكريم فمعظمه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة اليمن وغيرهم .
الثالث : إن المراد بالأحرف السبعة القراءات السبع.
الرابع : إن المراد بالأحرف السبعة سبعة أوجه اشتملت عليه القرآن من أمر ونهي وحلال وحرام ومحكم ومتشابه.
الخامس : إن المراد بالأحرف السبعة وجوه التغاير السبعة التى يقع فيها الإختلاف . وهي:
1. اختلاف الأسماء فى إفرادها وتثنيتها وجمعها وتذكيرها وتأنيثها مثل :{ والذينهم لأماناتهم وعهدهم راعون } المؤمنون :8 . قرئ " لأماناتهم " بالجمع وقرئ "لأمانتهم " بالإفراد . ورسمها فى المصحف " لأمنـتهم"
2. الإختلاف فى وجوه الإعراب . كقوله تعالى: { ما هذا بشرا } يوسف : 31 . قرأها الجمهور بالنصب على أساس أن ما تعمل عمل ليس , وقرأ ابن مسعود { ما هذا بشر} على لغة تميم التى لا ترى أن ما تعمل عمل ليس.
3. الإختلاف فى الحروف إما بتغيير المعنى دون الصورة ( الإختلاف فى النقط ) مثل : "يعملون وتعملون " وإما بتغيير الصورة دون المعنى مثل : " الصراط والسراط " و " المصيطرون والمسيطرون" وقد رسم فى المصاحف بالصاد المبدّلة من السين التى هي الأصل.
4. الإختلاف بالإبدال سواء كان إبدال حرف بحرف كقوله تعالى : { وانظر إلى العظام كيف ننشزها} البقرة : 259. قرئ بالزاي مع ضم النون وقرئ بالراء مع فتح النون. أو إبدال لفظ بلفظ كقوله تعالى : { كالعهن المنفوش } القارعة : 5. قرأ ابن مسعود وغيره " كالصوف المنفوش " .
5. الإختلاف بالتقديم والتأخير . كقوله تعالى : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون } التوبى :111. قرأ " يَقْتُلُونَ ويُقْتَلُون " بتقديم البناء للفاعل وقرئ " فَيُقْتَلُونَ وَيَقْتُلُون " بتقديم البناء للمفعول .
6. الإختلاف بشيئ يسير من الزيادة والنقص, فالزيادة كقوله تعالى : {وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار} التوبة :110. وقرئ { من تحتها الأنهار } بزيادة "من" .
7. اختلاف اللهجات فى الفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام والهمز وقلب بعض الحروف .
السادس : إنه ليس المراد بالسبعة حقيقة العدد, بل المراد التيسير والتسهيل والسعة أو يدل على معنى الكمال.
والقول الراجح من هذه الأقوال  القول الثانى وهو أن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات لسبع قبائل من العرب نزل بها القرآن الكريم .
o    حكمة نزول القرآن على سبعة أحرف
تتلخص حكمة نزول القرآن على سبعة أحرف فى أمور :
1). تيسير القراءة والخفظ على قوم أميين
لكل قبيل منهم لسان ولا عهد لهم بحفظ الشرائع فضلا عن أن يكون ذلك مما ألفوه. وهذه الحكمة نصت عليه الأحاديث فى العبارات منها :
عن أبي قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء فقال : إني بعثت إلى أمة أميين , منهم الغلام الخادم والشيخ العاس والعجوز, فقال جبريل فليقرأوا القرآن على سبعة أحرف ( رواه أحمد وابو داود والترمذي باسناد صحيح ).
2). إعجاز القرآن للفطرة الغوية عند العرب .
 فتعدد مناحي التأليف الصوتى للقرآن تعددا يكافى الفروع اللسانية التى عليها فطرة اللغة فى العرب حتى يستطيع كل عربي أن يوقع بأحرفه وكلماته على لحنه الفطري ولهج قومه مع بقاء الإعجاز الذي تحدى به الرسول العرب ومع اليأس معارضته لايكون إعجازا للسان دون آخر, وإنما يكون إعجازا للفطرة اللغوية نفسه عند العرب.
3). إعجاز القرآن فى معانيه وأحكامه
فإن تقلب الصور اللفظية فى بعض الأحرف والكلمات يتهيأ معه استنباط الاحكام التى تجعل القرآن ملائما لكل عصر. ولهذا احتج الفقهاء فى الاستنباط والاجتهاد بقراءات الاحرف السبعة .
2.  القراءات والقراء
o    تعريف القراءات والقراء
القراءات جمع قراءة وهى مصدر سماعى لقرأ, وفى الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء مخالفا به غيره فى النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الرواية والطرق منه سواء كانت هذه المخالفة فى نطق الحروف أم فى نطق هيئاتها.
والقراء : جمع قارئ وهو فى اللغة اسم فا عل من قرأ. ويطلق فى الاصطلاح على إمام من الائمة المعروفين الذين تنسب إليهم القراءات .
o    طبقات الحفاظ المقرئين
لقد اشتهر فى كل طبقات الامة جماعة بحفظ القرآن وإقرائه . فالمشتهرون من الصحابة بإقراء القرآن : عثمان وعلى وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبو درداء وأبو موسى الاشعرى وسائر أولئك الذين أرسلهم عثمان بالمصاحف إلى الأفاق الإسلامية .
والمشتهرون من التابعين فى المدينة : ابن المسيب وعروة وسالم وعمر بن عبد العزيز وسليمان بن يسار وأخوه عطاء وزيد بن أسلم ومسلم بن جندب وابن شهاب الزوهى وعبد الرحمن بن هرمز ومعاد بن الحارث المشهور بالمعاد القارئ .
وبمكة : عطاء ومجاهد وطاوس وعكرمة وابن أبي مليكة وعبيد بن عمير وغيرهم .
وبالبصرة : عامر بن عبد القيس وأبو العالية وأبو رجاء ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر وجابر بن زيد والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم .
وبالكوفة : علقمة والأسود ومسروق وعبيد والربيع بن حيثم والحارث بن قيس وعمر بن سرحبيل وعمرو بن ميمون وأبو عبد الرحمن وغيرهم .
وبا لشام : المغيرة بن شهاب المخزومى وخليد بن سعيد وغيرهم.
3. القراءات السبعة
لقد تفرغ قوم للقراءات يضبظونها ويعنون بها وجعل الناس يقبلون على قراءة بعض الأئمة دون بعض. واختلف فى أعداد القراءات المشهورة. فقيل القراءات السبع , والقراءات العشر , والقراءات الأربع عشرة. وأحطى الجميع بالشهرة القراءات السبع, وهى القراءات المنسوبة الى الأئمة السبعة المعروفين , وهم : نافع المدنى , أبن عامر الشامى , عاصم الكوفى, حمزة الكوفى, وابو عمرو بن العلاء, ابن كثير , والكسائى .
والقراءات السبعة غير الأحرف السبعة , لأن القراءات مذاهب أئمة ومنشؤها إختلاف فى اللهجات وكيفية النطق وطرق الأداء من تفحيم وترقيق وإمالة وإذغام وإظهار ومد وقصر....ألخ وجميعها فى حرف واحد وهو حرف قريش .أما الأحرف السبعة فهى بخلاف ذالك. على نحو ما سبق.     
4. أنواع القراءات
نقل السيوطى عن الجزري أن أنواع القراءات ستة هي :
الأول : المتواتر : وهو ما نقله جمع لايمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه . وغالب القراءات كذلك .
الثاني : المشهور : وهو ما صح سنده ووافق العربية ووافق أحد المصاحف العثمانية أو اشتهر عند القراء.
الثالث : ألآحاد : وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية أو لم يشتهر الإشتهار المذكور. وهذا النوع لايقرأ به. ومن ذلك ما روى عن أبى بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ :        { متكئين على رفارف حضر وعبقري حسان } بفتح الفاء 
الرابع : الشاذ : وهو ما لم يصح سنده , كقرأة { مالك يوم الدين } بصيغة الماضى ونصب اليوم, وهذا أيضا لايقرأ به.
الخامس : الموضوع : هو ما لا أصل له . ومثل ذلك ماجمعه محمد بن جعفرالخزاعى ونسبه الى أبى حنيفة : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } يرفع اسم الجلالة ونصب العلماء. وهذا بطل لايقرأ به.
السادس : المدرج : وهو ما زيد فى القراءات على وجه التفسير كقرأة سعد بن أبى وقاص : { وله أخت وأخ من أم } بزيادة لفظ " من أم " وقرأة ابن عباس : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فى موسم الحج } بزيادة لفظ " فى موسم الحج " وهذا النوع لا يقرأ به .
o    ضوابط  القراءة الصحيحة
وأما ضوابط القراءة الصحيحة فهي ما يأتى :
1). موافقة القراءة للعربية بوجه من الوجوه سواء كان الأفصح أم فصيحا.
2). أن توافق القراءة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا.
3). أن تكون القراءة صحيح الإسناد
فمتى اجتمعت الأركان الثلاثة فهي القراءة الصحيحة. ومتى اختلّ ركن منها أو أكثر أطلق عليها أنها ضعيفة أو شاذة أو باطلة.

Share this post :

Post a Comment

bisnis online

Statistik Blog

Cara Membuat Situs Iklan Baris
 
Support : dzulAceh | DownloadRPP | BerintaNanggroe
Copyright © 2015. MA RAUDLOTUT THOLIBIN - All Rights Reserved
Template by Cara Gampang Modified by dzulAceh
Proudly powered by Blogger