Selamat Datang di Portal Pendidikan

CARA MENERIMA DAN MENYAMPAIKAN ( MERIWAYATKAN) HADIS #1



 

تحمل الحديث وأدائه



CARA MENERIMA HADIS DAN MENYAMPAIKANNYA

Standar Kompetensi :
Memahami cara menerima dan menyampaikan hadis
Kompetensi Dasar :
1.      Menjelaskan macam-macam cara penerimaan riwayat hadis
2.Menjelaskan lafal-lafal yang digunakan untuk meriwayatkan hadis


المراد بالأهلية في هذا الباب هو صلاحية المرء لسماع الحديث وتلقيه، وصلاحيته لروايته وتبليغه.
 والمراد بتحمل الحديث هو أخذ الحديث عن الشيخ وتبليغه بطريق من طرق التحمل التي سنبيّنها فيما بعد.
وأما المراد بأداء الحديث هو رواية الحديث وتبليغه. ومن ثَمَّ كانت أهلية الراوي أهلية تحمل،  وأهلية أداء.
1. طرق تحمل الحديث
طرق تحمل الحديث ثمان:
أولا – السماع
وهو أن يقرأ الشيخ الحديث من حفظه أو من كتاب ، والحضور يسمعون لفظه، سواء أكان المجلس للإملاء أم لغيره. وهذه المرتبة أرفع أقسام التحمل عند جماهير  أهل العلم، ورأى بعضهم أن السماع من الشيخ والكتابة عنه أرفع من السماع فقط، لأن الشيخ مشتغل بالتحديث والراوي بالكتابة عنه، فهما أبعد عن الغفلة وأقرب الى التحقيق.
ثانيا – القراءة على الشيخ  (العرض)
وهي أن يقرأ واحد على الشيخ إما من حفظه أو من كتاب مقابل مصحّح، والشيخ يصغي إليه معتمدا على حفظه أو على أصله، أو على نسخة مقابلة مصحّحة، وقد يكون المقابل غير الشيخ ممن يوثق به، كما قد يكون أكثر من واحد كل منهم لديه مقابلة مصححة يسمعون من يقرأ بحضرة الشيخ.
وشرط الإمام أحمد في القارئ أن يكون ممن يعرف ويفهم، وشرط إمام الحرمين في الشيخ أن يكون بحيث لو وقع من القارئ تحريف أو تصحيف لردّه، وإلا لا يصح التحمل عنه.
ثالثا – الإجازة
فهي نوع جديد من أنواع التحمل.وهو إذن العالم برواية بعض مروياته المعينة لشخص أو لأشخاص معينين، من غير أن تُقرأ جميع الأحاديث المجاز بها، لهذا أجازها بعض العلماء ولم يجزها آخرون.
ومثال الإجازة أن يقول المحدّث لبعض طلابه : أجزتكم رواية كتاب البيوع من صحيح البخاري عني، وقد سمعتُه من فلان، أو أجزتكم رواية صحيح مسلم عني وقد سمعته من فلان، من غير أن يقرأ شيئا منه، أو أن يقرأ بعضه ويجيزهم بالباقي.
والإجازة على أنواع عدة، وأعلى صورها أن يحمل العالم كتابا أو كتبا من كتبه أو مروياته ويقول للطالب : هذا الكتاب أو هذه الكتب سمعتها من فلان، وإني أجيز لك روايتها عني. وهذا ما يسمونه إجازةً من معيّن لمعيَّن في معيَّن
رابعا – المناولة
والمراد بها أن يعطي المحدّث تلميذه حديثا أو أحاديث أو كتابا ليرويه عنه، كأن يناول الشيخ تلميذه كتابا من مروياته ويقول : (هذا من حديثي)، أو (هذا من سماعتي)، من غير أن يقول له (اروه عني) أو (أجزتكه). وقد أجازها بعض أهل العلم ولم يجزها آخرون. وهي ضربان، 1. المناولة المقرونة بالإجازة 2. المناولة المجردة عن الإجازة.
فالأولى كأن يعطي الشيخ التلميذ كتابا أونحوه ويقول له:هذا سمعته من فلان، فخذه واروه عني، أو خذه وانسخه وردّه إليّ بعد مقابلته واروه عني،ونحو هذا.
والثانية كالصورة التي قدمناها في مثال المناولة قبل هذا المثال.
خامسا – المكاتبة
هي أن يكتب العالم بخطه، أو يكلّف غيرَه بأن يكتب عنه بعض حديثه، لطالب حاضر عنده أو لشخص غائب عنه ويرسل الكتاب إليه مع من يثق به. وهي قسمان :
أحدهما : أن تقترن الكتابة بالإجازة، كأن يكتب إليه الأحاديث ثم يذكر له إجازته بها. فهذا القسم يشبه المناولة المقترنة بالإجازة في الصحة والقوة.
والثاني : أن يكتب إليه من غير إجازة،
وقد منع الروايةَ بها قوم منهم القاضي أبو الحسن الماوردي الشافعي, والآمدي, وابن قطان. والصحيح جوازها، وقد ذهب إليه كثيرون من المتقدمين والمتأخرين منهم أيوب السختياني, والليث بن سعد, ومنصور بن المعتمر وغيرهم.
سادسا – إعلام الشيخ
والمراد به عند المحدثين أن يُعلِم الشيخ تلميذه بأنّ هذا الحديث أو الكتاب من مروياته وقد سمعه من فلان، أو أخذه عن فلان ونحو ذلك من غير أن يصرّح بإجازته له في روايته عنه . واعتبر أكثر أهل العلم هذا الإعلام متضمنا إجازة الشيخ بالرواية، ورأوا أن ثقة الشيخ وأمانتَه تمنع من أن يدعى سماع مالم يسمع، وإعلامه تلميذه بسماعه يدل على رضاه عن تحمل هذا السماع وأدائه. وهذا مذهب بعض المتقدمين كابن جريج.
ولما كان هذا النوع من التحمل يتضمن الإجازة بالرواية دلالة لا تصريحا – ذهب بعض العلماء إلى عدم جواز الرواية إذا منع الشيخ التلميذ من الرواية عنه، كأن يقول له : ( هذا الكتاب سماعي من فلان، ولكن لا أجيزه لك، أو لا تروه عني)، وأجاز ذلك آخرون.
سابعا – الوصية
وهي أن يوصي العالم قبل سفره أو قبل موته بكتاب من مروياته لشخص بروايته عنه، وهذه الصورة من صور التحمل نادرة جدا، وقد عدّها المتأخرون إحدى طرق التحمل مستدلين ما روي عن بعض السلف من الوصية بكتبهم قبل موتهم، من هذا أن أبا قلابة عبد الله بن زيد الجرمي (-104 هـ) أوصى بكتبه لأيوب السختياني (68-131هـ) فجيء بها عدل راحلة، ودفع أيوب كراءها بضعة عشر درهما. 
وهذا النوع  من التحمل أضعف من الصور السابقة ولا تجوز للموصى له روايته عن الموصي عند الجمهور.
ثامنا – الوِجادة
وهي في اصطلاح المحدثين : ما أخذ من العلم من صحيفة من غير سماع ولا إجازة ولا مناولة، كأن يجد شخص كتابا بخط من عاصره وعرف خطه، سواء لقيه أم يلقه، أو بخط من لم يعاصره ولكنه استوثق من أن الكتاب صحيح النسبة إليه، بشهادة أهل الخبرة. أو بشهرة الكتاب إلى صاحبه، أو بسند الكتاب المثبت فيه أو غير ذلك مما يؤكد نسبة الكتاب إلى صاحبه، فإذا أثبت عنده هذا فله أن يروي منه ما يشاء على سبيل الحكاية لا على سبيل السماع.
والوجادة الموثوق بها التي يطمئن إليها أهل العلم بالتحقق من نسبة الموجود إلى صاحبه بمختلف الطرق العلمية – لا تقلّ في قيمتها عن التحمل بالإجازة، لأن الإجازة على حقيقتها وجادة معها اذْنٌ من الشيخ بالرواية  فحين يروي المرء الوجادة بشرطها، ويبين أن ما يرويه إنما هو قول فلان في كتاب كذا وكذا، فإنه ينقل الخبر بكل أمانة. (أصول الحديث : 244)

Artikel Terkait




Share this post :

Post a Comment

bisnis online

Statistik Blog

Cara Membuat Situs Iklan Baris
 
Support : dzulAceh | DownloadRPP | BerintaNanggroe
Copyright © 2015. MA RAUDLOTUT THOLIBIN - All Rights Reserved
Template by Cara Gampang Modified by dzulAceh
Proudly powered by Blogger