PERTUMBUHAN DAN PERKEMBANGAN TAFSIR.
Standar Kompetensi :
memehami pertumbuhan dan perkembangan tafsir.
Kompetensi Dasar :
1. Menjelaskan pertumbuhan tafsir pada masa Nabi
2. Menjelsakan perkembangan tafsir pada masa Sahabat
3. Menjelaskan perkembangan tafsir pada masa sahabat
4. Menjelaskan perkembangan tafsir pada masa kodifikasi
نشأة
التفسير وتطوّره
1. التفسير فى عهد النبي ص م
كان
النبي ص م يفهم القرآن جملة وتفصيلا, وكان
عليه الصلاة والسلام يبينه لأصحابه , قال تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس
ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون – النحل:44). والصحابة رضي الله عنهم إذا التبس عليهم
فهم أية من الآيات سألوا رسول الله ص م عنها.
روى
الشيخان وغيرهما عن ابن مسعود قال : لما نزلت هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون_الأنعام :82) شقّ ذلك على أصحاب الرسول ص
م, فقالوا يا رسول الله , وأيّنا لايظلم نفسه ؟ قال : إنه ليس الذى تعنون, ألم
تسمعوا ماقال العبد الصالح (إن الشرك لظلم عظيم –لقمان:13) إنما هو الشرك. وهذا
يعنى أن النبي ص م يفسّر لأصحابه القرآن.
2. التفسير فى عهد الصحابة
إن
الصحابة يتلقون الوحي من رسول الله ص م, وإذا التبس عليهم فهم يسألون رسول الله ص
م. وعلى الصحابة أيضا أن يبينوا للأمة
القرآن الكريم. فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قام الصحابة رضي الله عنهم
ببيان القرآن الكريم وتفسيره.
وكان
الصحابة يعتمدون فى تفسيرهم للقرآن فى هذا العصر على ما يلى:
1. القرآن
الكريم. فما جاء مجملا فى موضع قد يبين فى موضع آخر, وهكذا.
2. ما
سمعوه من الرسول ص م فى بيان القرآن
الكريم.
3. الإجتهاد
وقوة الإستنباط. فقد كان الصحابة رضي الله عنهم إذا لم يجدوا التفسير فى كتاب الله
ولا فى أحاديث رسول الله ص م رجعوا فى ذلك إلى اجتهادهم.
واستعانوا
فى اجتهادهم على ما يأتى :
أ- معرفة
أوضاع اللغة وأسرارها
ب-
معرفة عادات العرب
ج-
معرفة أحوال اليهود والنصارى فى جزيرة العرب وقت نزول القرآن.
د-
قوة الفهم وسعة الإدراك.
4.
أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
وقد
استفاد الصحابة فى بعض الأحيان من أهل الكتاب. وذلك أن القرآن يتفق مع التوراة
والإنجيل فى بعض المسائل وبالأخص فى قصص الأنبياء وما يتعلق بالأمم الغابرة. غير
أن القرآن اتخذ منهجا يخالف منهج التوراة والإنجيل فلم يتعرّض لتفاصيل جزئيات
المسائل ولم يستوف القصة من جميع نواحيها بل اقتصر من ذلك على موضع العبرة فقط.
ومن
الصحابة من اشتهر بالتفسير, منهم الخلفاء الأربعة , وابن مسعود, وابن عباس, وأبي
بن كعب, وزيد بن ثابت, وأبو موسى الأشعرى , وعبد الله بن زبير, وأنس بن ملك ,
وجابر بن عبد الله, وعبد الله بن عمرو بن العاص , وعائشة.
مميزات التفسير فى هذه المرحلة :
1. لم
يفسر القرآن جميعه وإنما فسر بعض منه وهو ما غمض فهمه.
2. قلة
الإختلاف بينهم فى فهم المعانى
3. الإكتفاء
بالمعنى الإجمالى وعدم الإلزام بتفهم المعانى تفصيلا
4. الإقتصار
على توضيح المعنى اللغوى الذى فهموه بأخصر لفظ
5. ندرة
الإستنباط العلمى وعدم وجود الإنتصار للمذاهب الدينية
6. لم
يدون شيئ من التفسير فى هذا العصر
3. التفسير فِى عهد التابعين
كما
اشتهر بعض أعلام الصحابة بالتفسير , اشتهر أيضا بعض أعلام التابعين. وقد كان
التابعون فى تفسيرهم للقرآن الكريم يعتمدون على المصادر الآتية :
1. القرآن
الكريم
2. الأحاديث
النبوية الواردة فى ذلك
3. أقوال
أو تفاسير الصحابة للقرآن الكريم
4. أهل
الكتاب من اليهود والنصاري
5. الرأي
والإجتهاد
وقد
روت لنا كتب التفسير كثيرا من أقوال هؤلاء التابعين فى التفسير قالوها بطريق الرأي
والإجتهاد ولم يصل إلى علمهم شيئ فيها عن رسول الله ص م أو عن أحد من الصحابة.
مدارس التفسير فى عهد التابعين
واشتهرت
فى هذا العصر بعض المداريس للتفسير حيث تلمذ فيها كثير من التابعين من مشاهير
المفسرين من الصحابة. فقامت مدرسة للتفسير بمكة, وأخرى بالمدينة, وثالثة بالعراق.
وهذه المدارس الثلاث هي أشهر مدارس التفسير فى الأمصار فى هذا العهد.
أ- مدرسة التفسير بمكة.
قيامها
على عبد الله بن عباس. فكان يجلس لأصحابه من التابعين يفسر لهم كتاب الله تعالى,
ويوضح لهم ما أشكل من معانيه. وقد اشتهر من تلامذ ابن عباس بمكة : سعيد بن جبير ,
مجاهد , عكرمة , طاوس, وعطاء بن أبى رباح.
ب- مدرسة التفسير بالمدينة
قيامها على أبي بن كعب. واشتهر من تلاميذه من
التابعين : زيد بن أسلم, وأبو عالية , ومحمد بن كعب القرظى.
ج- مدرسة التفسير بالعراق
قيامها على ابن مسعود, ويعتبرها العلماء نواة
مدرسة أهل الرأي.ومن تلاميذه : علقمة بن قيس , مسروق , الأسود بن يزيد, مرة
الهمدانى, وعامر الشعبى , والحسن البصرى , وقتادة بن دعامة السدوسى.
4. التفسير فى عهد التدوين
جاء
عصر التدوين فى القرن الثانى وبدأ التدوين بأبوابها المتنوعة وشمل ذلك ما يتعلّق
بالتفسير. وجمع بعض العلماء ما روي من تفسير للقرآن الكريم عن رسول الله صلى الله
عليه وسلّم أو عن الصحابة أو عن التابعين.
واشتهر
ممن لهم عناية فى جمع التفسير وتدوينه : يزيد بن هارون السلمى المتوفى 117 هـ,
وشعبة بن حجاج المتوفّى 160 هـ, ووكيع بن الجرّاح المتوفّى 197 هـ , وسفيان بن
عيينة المتوفّى 198 هـ,وعبد الرزّاق بن همّام المتوفى 211هـ.
وهؤلاء
كانوا جميعا من أئمة الحديث فكان جمعهم للتفسير جمعا لباب من أبواب الحديث. ولم
يصل إلينا من تفاسيرهم شيئ, وإنما روي ما نقل مسندا إليهم فى كتب التفسير
بالمأثور.
ثم
جاء بعد ذلك من أفرد التفسير بالتأليف, وجعله علما قائما بنفسه منفصلا عن الحديث
وفسّر القرآن حسب ترتيب المصحف. ومن هؤلاء العلماء : ابن ماجه المتوفى 273 هـ ,
وابن جرير الطبرى المتوفّى 310 هـ , وأبو بكر بن منذر النيسابورى المتوفى 318 هـ ,
وابن أبى حاتم المتوفى 327 هـ وغيرهم.
Post a Comment