Selamat Datang di Portal Pendidikan

KAIDAH-KAIDAH YANG DIBUTUHKAN OLEH SEORANG MUFASIR.







KAIDAH-KAIDAH YANG DIBUTUHKAN OLEH SEORANG MUFASIR.

Standar Kompetensi :
Memahami kaidah-kaidah yang dibutuhkan oleh seorang mufasir.
Kompetensi dasar :
  1. Menjelaskan kaidah dhamir
  2. Menjelaskan kaidah ma'rifah dan nakiroh
  3. Menjelaskan kaidah penggunaan kata mufrod dan jama'
  4. Menjelaskan kaidah soal dan jawab
  5. Menjelaskan mutaroodifat (sinonim)

القواعد التى يحتاج إليها المفسّر

القواعد التى يحتاج إليها المفسّر فى فهم القرآن ترتكز على قواعد العربية وفهم أسسها وتذوق أسلوبها وإدرك أسرارها. ومن هذه القواعد التفسيرية يمكن إيجازها ما يلى :
1. الضمائر
إن الأصل من وضع الضمير للإختصار فهو يغنى عن ذكر ألفاظ كثيرة ويحلّ محلها مع سلامة المعنى وعدم التكرار. ولابدّ لضمير الغائب من مرجع يعود إليه.  والمرجع الذي يعود إليه ضمير الغيبة : :أن يكون :
أ‌- إما ملفوظا به سابقا عليه ومطابقا له. وهذا هو الكثير الغالب. مثل : " وَنَادَى نوحٌ ربَّهُ – هود: 42" , ومثل : وَعصَى مُوْسَى ربَّهُ "
ب‌- إما أن يكون سابقا عليه متضمِّنًا له. مثل : " اعْدِلُوا هُوَ أٌربُ للتقوى – المائدة : 8." فإن ضمير (هو) يعود إلى "العدل" الذى يتضمنه لفظ "اعدلوا" أي أن العدل أقرب للتقوى.
ج- إما أن يكون سابقا عليه دالا عليه بالتزام , مثل : "فمن عُفي له من أخيه شيئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان – البقرة : 178"  فالضمير فى (إليه) يعود إلى (العافى) الذى يستلزمه (عفى).
د- إما أن يكون متأخّرا لفظا لارتبة . مثل :" فَأَوْجَسَ فى نفسِهِ خِيْفَةَ موسى – طه :76"
ه. إما أن يكون متأخرا لفظا ورتبة كما فى ضمير الشأن والقصة ونعم وبئس . مثاله :
- قل هو الله أحد ( ضمير الشأن )
- فإذا هي شَاخِصَةٌ ( القصة )
- سَاءَ مَثَلاً القومُ ( ساء)
و. إما أن يكون متأخرا دالا عليه بالتزام .مثل : " فَلَوْلاَ إذا بَلَغَتْ الحُلْقُومَ ( الواقعة :73)"
فضمير التأنيث يعود إلى لفظ "الروح" الذى يدل عليه لفظ "الحلقوم "التزاما.

2. التعريف والتنكير
للتنكير مقامات , منها :
أ- إرادة الوحدة كقوله تعالى ( وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ اَقْصَى المَدِينَةِ يَسْعَى - القصص:20)
ب- إرادة النوع , كقوله تعالى : وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ – البقرة :96) أى نوع من الحياة وهو طلب الزيادة فى المستقبل لأن الحرص لا يكون على الماضى ولا على الحاضر.
ج- للتعظيم , كقوله تعالى ( فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ – البقرة279 ) أى حرب عظيمة.
د- للتكثير , كقول السحرة لفرعون فى القرآن  ( أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا – الشعراء:41) أي أجرا وفيرا.
ه- للتحقير , كَقَوله تعالى ( مِنْ أَيِّ شَيْئٍ خَلَقَهُ – عبس : 18) أى من شيئ هين حقيرٍ مَهِيْنٍ.
وأما التعريف فله أسباب :
أ‌-        التعريف بالإضمار لأن المقام مقام المتكلم أو المخاطب أو الغيبة.
ب‌- التعريف بالعلمية لإحضاره بعينه فى ذهن السامع أو لتعظيمه كقوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ الله ) أو لإهانته كما فى قوله تعالى ( تبت يدا أبى لهب )
ج- التعريف بالإشارة بالبعد لقصد تعظيمه كقوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه)
3. السؤال والجواب
الأصل فى الجواب أن يكون مطابقا للسؤال . وقد يعدل الجواب عما يقتضيه السؤال تنبيها على أنه كان من حق السؤال أن يكون كذلك. كقوله تعالى ( يَسْأَلُوْنَكَ عَنِ الأَهِلّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيْتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ –البقرة : 189) فَقَد سَأَلُوا رسول الله ص م عن ماهية الهلال ثم أجيبوا عن حكمة ذلك تنبيها على أن الأهم السؤال عن ذلك لا ما سألوا عنه.
وَقَدْ يَجِئ الجواب أعم من السؤال للحاجة إليه كقوله تعالى :( قُل اللهُ يُنجيكم منها ومن كل كَرْبٍ –الأنعام : 64)  جوابا من : ( مَنْ يُنْجِيْكم من ظُلُمَات البرّ والبحر – الأنعام :63)
وقد يجيئ الجواب أنقص لاقتضاء الحال كقوله تعالى ( قُلْ مَا يَكُوْنُ لِى أن أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِى ) جوابا من قوله تعالى ( ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيرِ هذا أو بدِّلْهُ – يونس : 15) لأن التبديل أسهل من الإفتراء. وقد نفى إمكانه فالإختراع أولى.
الإفراد والجمع
بعض ألفاظ القرآن يكون إفراده لمعنى خاص وجمعه لإشارة معينة أو يؤثر جمعه على إفراده أو العكس فلذلك نرى بعض الألفاظ لم يأت فى القرآن إلا مجموعا أو العكس.
من ذلك السماء والأرض حيث وقع في القرآن ذكر الأرض فإنها مفردة ولم تجمع بخلاف السموات لثقل جمعها وهو أرضون ولهذا لما أريد ذكر جميع الأرضين قال ومن الأرض مثلهن وأما السماء فذكرت تارة بصيغة الجمع وتارة بصيغة الإفراد لنكت تليق بذلك المحل , حيث أريد العدد أتي بصيغة الجمع الدالة على سعة العظمة والكثرة نحو سبح لله ما في السماوات أي جميع سكانها على كثرتهم يسبح لله ما في السماوات أي كل واحد على اختلاف عددها. وحيث أريد الجهة أتي بصيغة الإفراد نحو وفي السماء رزقكم أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض أي من فوقكم
 ومن ذلك الريح ذكرت مجموعة ومفردة فحيث ذكرت في سياق الرحمة جمعت أو في سياق العذاب أفردت
 أخرج ابن أبي حاتم وغيره عن أبي بن كعب قال كل شيء في القرآن من الرياح فهو رحمة وكل شيء فيه من الريح فهو عذاب ولهذا ورد في الحديث اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا وذكر في حكمة ذلك أن رياح الرحمة مختلفة الصفات والمهبات والمنافع .
ومن ذلك إفراد " النور" وجمع "الظلمات" وإفراد " سبيل الحق " وجمع "سبل الباطل" لأن طريق الحق واحدة وطرق الباطل متعددة.
ومن ذلك "المشرق والمغرب" بالإفراد والتثنية والجمع. فالإفراد باعتبار الجهة والإشارة إلى ناحيتى الشرق والغرب ( رب المشرق والمغرب, المزمل :9) والتثنية باعتبار مطلعى ومغربي الشتاء والصيف ( رب المشرقين والمغربين , الرحمن : 17) والجمع باعتبار مطلع كل يوم ومغربه ( فلا أُقسم برب المشارق والمغاربو المعارج :40)
 الألفاظ التي يظن بها الترادف وليست منه
من ذلك والخشية لا يكاد اللغوي يفرق بينهما، ولا شك أن الخشية أعلى منه وهي أشد الخوف، فإنها مأخوذة من قولهم شجرة خشية: أي يابسة، وهوفوات بالكلية، والخوف من ناقة خوفاء: أي بها داء، وهونقص وليس بفوات، ولذلك خصت الخشية بالله في قوله تعالى - يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب - وفرق بينهما أيضاً بأن الخشية تكون من عظم المختشي وإن كان الخاشي قوياً، والخوف يكون من ضعف الخائف وإن كان المخوف أمراً يسيراً، ولذا وردت الخشية غالباً في حق الله تعالى نحو من خشية الله - إنما يخشى الله من عباده العلماء - وأما - يخافون ربهم من فوقهم - ففيه لطيفة فإنه في وصف الملائكة، ولما ذكرتهم وشدة خلقهم عبر عنهم بالخوف، لبيان أنهم وإن كانوا غلاظاً شداداً فهم بين يديه تعالى ضعفاء، ثم أردعه بالفوقية الدالة على العظمة فجمع بين الأمرين، ولما كان ضعف البشر معلوماً لم يحتج إلى التنبيه عليه.
ومن ذلك الشح والبخل، والشح هوأشد البخل. قال الراغب: الشح بخل مع حرص. ومن ذلك السبيل والطريق، والأول أغلب وقوعاً في الخير، ولا يكاد اسم الطريق يراد به الخير إلا مقترناً بوصف أو إضافة تخلصه لذلك كقوله (يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم . وقال الراغب: السبيل: الطريق التي فيها سهولة فهوأخص.
 ومن ذلك جاء وأتى. فالأول يقال في الجواهر والأعيان، والثاني في المعاني والأزمان، ولهذا ورد جاء في قوله (ولمن جاء به حمل بعير - وجاءوا على قميصه بدم كاذب - وجيء يومئذ بجهنم - وأتى في - أتى أمر الله - أتاها أمرنا - وأما - وجاء ربك - أي أمره، فإن المراد به أهوال القيامة المشاهدة، وكذا - جاء أجلهم - لأن الأجل كالمشاهد ولهذا عبر عنه بالحضور في قولهم - حضرة الموت–
ومن ذلك مد وأمد. قال الراغب: أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب نحو وأمددناهم بفاكهة - والمد في المكروه نحو ونمد له من العذاب مداً .


Share this post :

Post a Comment

bisnis online

Statistik Blog

Cara Membuat Situs Iklan Baris
 
Support : dzulAceh | DownloadRPP | BerintaNanggroe
Copyright © 2015. MA RAUDLOTUT THOLIBIN - All Rights Reserved
Template by Cara Gampang Modified by dzulAceh
Proudly powered by Blogger