TAFSIR BIL MA'TSUR

 

TAFSIR BIL MA’TSUR  DAN TAFSIR BIL RA’YI

Kompetensi dasar:

Siswa mampu memahami tafsir bil ma’tsur  dan tafsir bil ra’yi

Kompetensi Dasar : 

1.       Menjelaskan pengertian tafsir bil ma'tsur dan tafsir bil ra'yi

2.       Mengidentifikasi dan mengemukakan contoh tafsir bil ma'tsur dan tafsir bil ra'yi

TAFSIR BIL MA'TSUR

Pengertian

Tafsir bil Ma'tsur disebut juga tafsir bi ar-riwayah atau tafsir bi an-naql . yaitu penafsiran al-Qur'an yang didasarkan pada penjelasan al-Qur'an itu sendiri, atau penjelasan dari nabi (Sunnah), atau penjelasan sahabat.( as-Shabuny ).

Atau penafsiran yang didasarkan pada shohihul manqul (riwayat yang shohih) dengan menggunakan penafsiran al-Qur’an dengan al-Qur’an, penafsiran al-Qur’an dengan sunnah , penafsiran al-Qur’an dengan perkataan para sahabat dan penafsiran al-Qur’an dengan perkataan para tabi’in (Mana'ul Qaththan)

Hukum

Tafsir bil Ma'sur jika didasarkan pada periwayatan yang shahih maka tidak boleh ditolak. Namun jika berdasarkan pada riwayat yang lemah harus ditolak.

Contoh Kitab Tafsir bil Ma'tsur

1.       Jami' al-Bayan karya Imam at-Thabari

2.       Bahrul Ulum karya as-Samarqandy

3.       al-Kasyfu wa al-Bayan karya as-Tsa'laby

4.       Ma'alim at-Tanziil karya al-Baghawi

5.       ad-Dzur al Mantsur fi at-Tafsir bi al-Ma'tsur karya Jalaluddin as-Suyuthi

6.       Tafsir al-Qur'an al-Adzim karya Ibnu Katsir

7.       Fathul Qodir karya as-Syaukani

أقســام التفســـير

التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي

ينقسم التفسير من حيث مشربه ومأخذه الى قسمين: التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.

1.  التفسير بالرواية أو  التفسير بالمأثور

ý        تعريف التفسير بالمأثور

التفسير بالرواية أو التفسير بالمأثور هو: ما جاء فى القرآن أو السنة أوكلام الصحابة بيانا لمراد الله تعالى من كتابه, هذا ماقاله الشيخ محمد على الصابونى. وقال مناع القطان: أن التفسيربالمأثورهو الذى يعتمد على صحيح المنقول من تفسير القرآن بالقرآن أوبالسنة لانها جاءت مبينة لكتاب الله أوبما روي عن الصحابة لانهم أعلم الناس بكتاب الله او بما قاله كبار التابعين لانهم تلقوه ذلك غالبا عن الصحابة

·       مثال ما جاء  فى تفسير القرآن بالقرآن قوله تعالى: { فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } جاء تفسيرالكلمات التى تلقاها أدم فى موطن أخر من القرآن وهو قوله تعالى: { قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

·      مثال ما جاء  فى السنة تفسيرا للقرآن أنه صلى الله عليه وسلم فسّر الظلم بالشرك فى قوله تعالى: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }

·      مثال ما جاء  فى تفسيرالصحابة للقرآن هو ما رواه الطبرى بسنده عن ابن عباس فى معنى قوله تعالى: { أَلا تَعْدِلُوا } قال: ألاّ تميلوا

إن التفسير بالمأثور من أجود أنواع التفسير إذا صح سنده  إلى رسول الله  أو إلى الصحابة. بيد أن الحافظ إبن كثير يقول: إن أكثر التفسير قد سرى إلى الرواة من زنادقة اليهود والفرس ومسلمة أهل الكتا ب, وجلّ ذلك فى قصص الرسل مع أقوامهم وما يتعلق بكتبهم ومعجزاتهم فينبغى التثبت من الرواية عند ذكر التفسير بالمأثور.

وبهذه المنا سبة ذكر الزرقانى نقلا عن الإمام أحمد أن التفسير بالمـأثور نوعان:

1) أحدهما: ما توفـّر الادلّة على صحته وقبوله, وهذا لا يليق بأحد أن يرده ولا يجوز إهماله وإغفاله.

2) ثانيهما: ما لم يصح رواته لسبب من الأسباب. وهذا يجب رده ولا يجوز قبوله ولا الإشتغال به.

ý       الأمثلة من كتب التفسير بالمأثور

ومن أمثلة كتب التفسير بالمأثور ما يلى :

2.         جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبرى

3.         بحر العلوم للسمرقندى

4.         الكشف والبيان للثعلبى

5.         معالم التنزيل للبغاوى

6.         المحرر الوجيز لإبن عطية

7.         تفسير القرآن العظيم لإبن كثير

8.         الجواهر الحسان للثعالبى

9.         الدرر المنثور فى التفسير بالمأثور للسيوطى

10.  فتح القدير للشوكانى

وإليك بيان بعض منها:

o     جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبرى

ألفه الحافظ محمد بن جرير الطبرى, ولد سنة 224هـ وتوفى سنة 310هـ. وكتابه من أجل التفسير بالمأثور. ومن خصائصه أنه عرض فيه أقوال الصحابة والتابعين مع تحرير أسانيدها وترجيح بعضها على بعض واستنبط الكثير من الأحكام وذكر بعض وجوه الإعراب غير أنه كان أحيانا يغفل بعضها ويذكر غير الصحيح دون أن ينبه عليه.

وهو تفسير عظيم القيمة لا غنى لطالب التفسير عنه. قال السيوطى: وكتابه أجل التفسير وأعظمها فإته يفوق على تفاسير الأقدمين. وقال النووى: أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبرى وأنه أقدم كتاب وصل إلينا كاملا فى التفسير فإن المحاولات التفسيرية قبله لم يصل إلينا شئ منها. ويقع تفسير الطبرى فى ثلاثين جزاء من الحجم الكبير.

o     تفسير القرآن العظيم لإبن كثير

ألفه الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقى, وكنيته أبو الفداء. ولد سنة 700هـ وتوفى سنة 774هـ. وهو إمام جليل. وكانت له خصوصية بابن تيمية واتبع له فى كثير من أرآئه. وقد شهد له العلماء بغزارة علمه فى التفسير والحديث والتاريخ. وكتابه هذا من أشهر ما دوّن فى التفسير بالمأثور بعد كتاب إبن جرير الطبرى. فهو يفسر القرآن بالأحاديث والأثار مسندة إلى أصحابها مع الكلام عما يحتاج إليه جرحا وتعديلا وترجيح بعض الأقوال على بعض.

ويمتاز ابن كثير عن غيره بأنه ينبه فى كثير من الأحيان إلى ما فى التفسير بالمأثورمن المنكرات والإسرائيليات ويناقش مذاهبهم وأدلتهم أحيانا. ومن مزاياه أيضا الدقة فى الإسناد وبساطة العبارة والوضوح فى الفكر.

o     الدرر المنثور فى التفسير بالمأثور للسيوطى

ألفه الإمام جلال الدين السيوطى, ولد سنة 749هـ وتوفى سنة 911هـ. وكانت قد إعتمد على الأخبار الصحيحة الماثورة التى تجعل أقرب إلى الفكرة الإسلامية منه الى الشروح الإنسانية. قال فى مقدمته: إنه لخصه من كتاب ترجمان القرآن  وهو التفسير المسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر فى كتابه الإتقان أنه شرع فى تفسير جامع لما يحتاج إليه من التفاسير المنقولة والأقوال المعقولة والإستنباط والإشارات والأعاريب واللغات ونكت البلاغة ومحاسن وسماه "مجمع البحرين ومطلع البدرين". 

o     بحر العلوم للسمرقندى

ألفه نصر بن محمد السمرقندى, وكنيته أبو الليث. توفى سنة 373هـ. يذكر فى كتابه كثيرا من أقوال الصحابة والتابعين غير أنه لا يذكر الأسانيد, وهو مخطوط فى مجلدين توجد نسخة منه فى مكتبة الأزهر الشريف بالقاهرة.

o     المحرر الوجيز لإبن عطية

ألفه عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسى. ولد سنة 481هـ وتوفى سنة 546هـ. كان فقيها جليلا عارفا بعلوم الحديث والتفسير, وهو من قضاة الأندلس المشهورين. والكتاب يقع فى عشر مجلدات كبار ولا يزال مخطوطا الى اليوم. وهو كثير الإهتمام بالشواهد الأدبية والصناعة النحوية.

---