HUKUM ISLAM TENTANG TOLERANSI BUDAYA
LATAR BELAKANG
Banyak sekali komentar hukum tentang adaptasi dan toleransi dalam
kehidupan bermasyarakat. Para Ulama’ dalam
hal ini berbeda pendapat, ada yang mengatakan wajib, jawaz dan istihbab.
Mereka berpendapat bahwa walisongo juga beradaptasi dengan budaya jawa yang
cenderung animis dan budhis.
Pertanyaan
:
a. Bagaimanakah hukumnya beradaptasi dan toleransi dalam pergaulan
masyarakat yang majmuk ?
b. Adakah dalil syar’i dari Al Qur’an dan Hadits yang membolehkah
adaptasi antara ajaran agama dengan kebudayaan ?
c. Di antara qoidah fiqhiyyah yang ada, masuk kategori qoidah apa
adaptasi tersebut ?
Jawaban
:
a. Toleransi
hukumnya boleh pada hal-hal yang menurut ajaran mereka diperbolehkan selama
tidak dilakukan secara terang-terangan, dengan disertai ingkar di dalam hati.
Adapun adaptasi hukumnya makruh. Kecuali
ada tujuan menyamai dalam hal-hal yang merupakan ciri khas mereka.
Catatan : Ketentuan
hukum toleransi dan adaptasi di atas, dibatasi selama tidak menyentuh aqidah.
Jika sampai menyentuh pada aqidah ( ridlo akan kekufuran ), maka hukumnya
kufur. Bila hanya sebatas mawaddah (rasa simpatik), maka hukumnya haram. Dan
apabila ada harapan akan masuk islamnya atau menarik kemanfa’atan dan menepis
bahaya, maka hukumnya boleh .
Referensi :
1. Al Fatawi Kubro
Juz 4 hal. 117
2. Al Bujairomi
‘Alal Khotib Juz 4 ha. 245
3. Bughyatul
Mustarsyidin hal. 247
4. Al Jamal ‘Alal
Manhaj Juz 5 hal. 226
( وسئل ) عما يفعله الأعاجم ومن يقتدى بهم من القيام أو الانحناء أو المطاطاة أو نحو ذلك عند شرب بعضهم هل هو بدعة ( فأجاب ) نعم هو بدعة قبيحة لأنا نهينا عن التشبه بالأعاجم اهـ
الفتاوى الكبرى الجزء الرابع ص : 117
( خاتمة ) تحرم
مودة الكافر لقوله تعالى " لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من
حاد الله ورسوله فإن قيل قد مر فى باب الوليمة أن مخالطة الكفار مكروهة أجيب بأن
المخالطة ترجع إلى الظاهر والمودة إلى الميل القلبى فإن قيل الميل القلبى لا
اختيار للشخص فيه أجيب بإمكان دفعه بقطع أسباب المودة التى ينشأ عنها ميل القلب
كما قيل إن الإساءة تقطع عروق المحبة ( قوله تحرم مودة الكافر ) أى المحبة والميل
بالقلب وأما المخالطة الظاهرية فمكروهة وعبارة شرح م ر وتحرم موادتهم وهو الميل القلبى لا من حيث الكفر وإلا كانت
كفرا وسواء فى ذلك أكانت لأصل أو فرع أم غيرهما وتكره مخالطته ظاهرا ولو بمهاداة
فيما يظهر ما لم يرج إسلامه ويلحق به ما لوكان بينهما نحو رحم أو جوار إهـ وقوله ما لم يرج إسلامه أو يرج منه نفعا أو دفع
شر لا يقوم غيره فيه مقامه كأن فوض إليه عملا
يعلم أنه ينصحه فيه ويخلص أو قصد بذلك دفع ضرر عنه وألحق بالكافر فيما مر
من الحرمة والكراهة الفاسق ويتجه حمل الحرمة على ميل مع إيناس عنه أخذا من قولهم
يحرم الجلوس مع الفساق إيناسا لهم أما معاشرتهم لدفع ضرر يحصل منهم أو جلب نفع فلا حرمة فيه إهـ ع ش على م ر
اهـ
البجيرمى
على الخطيب الجزء الرابع ص : 245 أو 292
( مسئلة ى ) حاصل ما ذكره العلماء فى التزيى بزى
الكفار أنه إما أن يتزيا بزيهم ميلا إلى دينهم وقاصدا التشبه بهم فى شعائر الكفر
أو يمشى معهم إلى متعبداتهم فيكفر بذلك فيهما وإما أن لا يقصد كذلك بل يقصد التشبه
بهم فى شعائر العيد أو التوصل إلى معاملة جائزة معهم فيأثم وإما أن يتفق له من غير
قصد فيكره كشد الرداء فى الصلاة اهـ
بغية
المسترشدين ص : 248
( قوله وعيد ) – إلى أن قال – ولا يمنعون مما
يتدينون به من غير ما ذكر كفطر رمضان وإن حرم عليهم من حيث تكليفهم بالشرع اهـ
حاشية
الجمل الجزء الخامس ص : 226
b.
Ada .
Referensi :
1.
Tafsir
Khozin Juz I hal. 185 - 186
2.
Tafsir
Baidlowi Juz II hal. 19.
3.
Al
Halal wal Haram hal. 292.
4.
Faidlul
Qodir Juz VI hal. 104.
5.
Tafsir
Jalalain juz I hal. 89.
(
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) أى لتكن إفاضتكم من حيث أفاض الناس وفى المخاطبين
بهذا قولان أحدهما أنه خطاب لقريش قال أهل التفسير كانت قريش ومن دان بدينها وهم
الخمس يقفون بالمزدلفة ويقولون نحن أهل الله وقطان حرمه فلا نخلف الحرم ولانخرج
منه ويتعاظمون أن يقفون مع سائر الناس بعرفات وكان سائر الناس يقفون بعرفات فإذا
أفاض الناس من عرفات أفاض الخمس من المزدلفة فأمرهم الله أن يقفوا بعرفات مع سائر
الناس ثم يفيضوا منها إلى جمع وأخبرهم أنه سنة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام -
إلى أن قال - والقول الثانى أنه خطاب لسائر المسلمين أمرهم الله أن يفيضوا من حيث
أفاض إبراهيم اهـ
تفسير
الخازن الجزء الأول ص : 185 – 186
(
قوله عليه الصلاة والسلام كن وسطا وامش جانبا ) أى كن فيما بين الناس ظاهرا وامش
جانبا من موافقتهم فيما يأتون ويذرون وقيل معناه لا تجانب معاشرتهم ولكن جانب
الحوض فى أمورهم وقيل ليكن جسدك مع الناس وقلبك مع الله عز وجل . إهـ
تفسير
البيضاوى الجزء الثانى ص : 19
وعن
عائشة أن أبا بكر رضى الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان فى أيام منى فى عيد
الأضحى تغنيان والنبى صلى الله عليه وسلم متغش بثوبهم فانتهرهما أبو بكر فكشف
النبى صلى الله عليه وسلم عن وجهه وقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد .إهـ
الحلال
والحرام للشيخ دوكتور يوسف القرضاوى ص : 297
8593
– من تشبه بقوم فهو منهم – (د) عن ابن عمر (طس) عن حذيفة (ح)
فيض
القدير الجزء السادس ص : 104
فبما
رحمة من الله لنت يا محمد لهم أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك ولو كنت فظا سىء الخلق
غليظ القلب جافيا فأغلظت لهم لانفضوا تفرقوا من حولك فاعف تجاوز عنهم ما أتوه
واستغفر لهم ذنوبهم حتى أغفر لهم وشاورهم استخرج آراءهم في الأمر أي شأنك من الحرب
وغيره تطييبا لقلوبهم وليستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم فإذا
عزمت على إمضاء ما تريد بعد المشاورة فتوكل على الله ثق به لا بالمشاورة إن الله
يحب المتوكلين عليه
تفسير
الجلالين الجزء الأول ص : 89
c.
Masuk
dalam qo’idah :
الأمور بمقاصدها
Segala sesuatu itu tergantung tujuannya
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
Menghindari
hal yang negatif itu lebih diutamakan dari pada mendatangkan hal yang positif
Referensi :
Al Fawaidul Janiyyah Juz I hal. 108
& 282.
القاعدة
الأولى الأمور بمقاصدها
الفوائد
الجنية الجزء الأول ص : 108
ورجحوا
أى العلماء درء المفاسد على جلب مصالح كما تأصلا لأن اعتناء الشارع بالمنهيات فوق
اعتنائه بالمأمورات فحيثما مصلحة ومفسدة تعارضا قدم دفع المفسدة اهـ
الفوائد
الجنية الجزء الأول ص : 282
Artikel Terkait
Post a Comment